“سير” تحتفي بتقدم أعمال بناء “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية”
“سير” تحتفي بتقدم أعمال بناء “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية”
احتفلت شركة “سير”، العلامة التجارية السعودية الأولى لصناعة السيـارات الكهربائية، والمُصنِّعة لمعـدّات التكنولوجيا الأصلية، برفع أول هيكل فولاذي في “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية”، بعد أربعة أشهر من بدء أعمال إنشاء المجمع. معلنةً بذلك تسارع وتيرة خطوات تشييد المجمع السعودي الأول من نوعه لتصنيع السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، وذلك خلال حفل حضره عدد من مسؤولي شركة “سير” وممثلي شركة “قادة البناء الحديث” المعنية ببناء المجمع.

اقرأ أيضًا

بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 95 "سير" تطلق هويتها الجديدة التي تجمع بين الأصالة والعالمية

في طريقها نحو ريادة قطاع السيارات الكهربائية، “سير” تعلن تجاوز كوادرها 1,500 موظف خلال منتدى تنمية القدرات البشرية

“سير” و”إيزوكليما” العالمية توقّعان شراكة استراتيجية لحلول الزجاج المتقدمة وإنتاج أكبر زجاج أمامي للسيارات في العالم

“سير” توقع اتفاقيات بقيمة 5.5 مليار ريال سعودي، أكثر من 80% منها مع شركات سعودية لتوريد مكونات المركبات ومعدات الشحن
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة “سير” جيمس دي لوكا على مدى تأثير “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية” وتطوير أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية قائلًا: “تركز “سير” بشكل أساسي على تصنيع سيارة سعودية متكاملة الصنع قادرة على تحدي التفكير العالمي في مجال السيارات، لذا يٌعد المجمع عنصراً أساسياً وحيوياً لتحقيق هذا الهدف.”
وتبلغ كلفة بناء “مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية”، 1.3 مليار دولار؛ لتكون المنشأة الأكثر تطورًا من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويمتد المجمع على مساحة 530,000 م²؛ وسيضم المجمّع مناطق تصنيع متكاملة لمراحل إنتاج المركبات، بدءًا من كبس المكونات الرئيسية إلى تشكيل الهيكل الرئيسي وطلائه، وختامًا بخط التجميع. ويوفر المجمع مناطق خاصة بالعمليات اللوجستية، كإدارة المخلفات، ومستودعات التخزين، ونظام معالجة المياه ومضمار لاختبار السيارات. ويتولى تشغيل مناطق المجمع كبار خبراء وموردي صناعة السيارات حول العالم، والذين سيتواجدون في المنشأة الجديدة، مما يجعلها موقعًا عالميًا من الطراز الأول لتصنيع السيارات والمركبات الكهربائية.
وصرح “كريستوفر قودي”، الرئيس التنفيذي للتصنيع في “سير” قائلًا: “يتفوق مجمّعنا على أي مصنع آخر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الحجم، ومستوى الأتمتة المتطورة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة.”، وأضاف “حرصنا على إنشاء منشأة محلية تواكب رؤيتنا لقطاع محلي متطور لصناعة السيارات السعودية وفقاً لنهج تصنيعي مستقبلي يضمن تزويد السيارات الكهربائية بأحدث المكونات، مما يساهم في تطوير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وإطلاق العنان للابتكار على مستوى القطاع، وريادة أساليب التصنيع المتقدمة للسيارات في المملكة العربية السعودية”.
