في طريقها نحو ريادة قطاع السيارات الكهربائية، “سير” تعلن تجاوز كوادرها 1,500 موظف خلال منتدى تنمية القدرات البشرية

17 أبريل 2025
في طريقها نحو ريادة قطاع السيارات الكهربائية، “سير” تعلن تجاوز كوادرها 1,500 موظف خلال منتدى تنمية القدرات البشرية

  • “سير” تعلن عن بلوغ عدد موظفيها 1500 موظف خلال مشاركتها في منتدى تنمية القدرات البشرية، مؤكدة التزامها بتنمية الكفاءات الوطنية.
  • “سير” تواصل جهودها في إعداد قوى عاملة سعودية مستعدة للمستقبل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 عبر تطوير المواهب وبناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات.
  • استراتيجية “سير” لتنمية القدرات البشرية ترتكز على خمس ركائز رئيسية تجمع بين الابتكار والشراكات العالمية والخبرات المحلية ضمن بيئة قائمة على القيم.

الرياض، المملكة العربية السعودية،  14أبريل 2025: احتفلت شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية ومعدات التكنولوجيا الأصلية، خلال مشاركتها في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بوصول رأس مالها البشري إلى 1500 موظف. في خطوة تجسد التزامها بجذب أفضل الكفاءات الوطنية والدولية ذات المستوى العالمي في مختلف تخصصات القطاع، لتعزيز قدراتها ودفع عجلة الابتكار والنمو في المملكة.

وضمن رعايتها الاستراتيجية للمؤتمر، قدمت “سير” نموذج عملي للاستثمار في الموارد البشرية، كمحرّك أساسي للابتكار والنمو، إذ نجحت في توظيف خبراء من 45 جنسية، لتشكل فريق عمل متنوع ومتخصص، يجمع بين الخبرات الدولية والمحلية؛ ترسيخًا لريادة الشركة في ابتكار وتطوير القطاع. بينما تسعى لتوفير +6,500 وظيفة مباشرة و+23,000 أخرى غير مباشرة ومستحدثة.

صرّح “جيمس دي لوكا”، الرئيس التنفيذي لشركة “سير”، قائلًا: “إن وصول رأس مالنا البشري إلى 1,500 موظف يعكس التزامنا ببناء فريق عالمي قادر على إحداث نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية. ومن خلال مشاركتنا في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، نؤكد على تنمية المواهب المحلية وفق عدة ركائز استراتيجية، بداية من بناء فريق عالمي المستوى، والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الأكاديمية، مع الاستفادة من الشراكات الدولية، وانتهاءً بتعزيز ثقافة قائمة على القيم تشمل الابتكار، والتعاون، والنزاهة.”

وأضاف: “إن تنوع القوى العاملة لدينا وجهودنا في تمكين المواهب السعودية، هي عناصر أساسية لرؤيتنا طويلة المدى في ريادة الابتكار بقطاع صناعة السيارات الكهربائية والمساهمة في التحول الصناعي بالمملكة”.

كما تحظى الشركة بدعم حكومي فاعل ومستدام من خلال شراكات متينة مع وزارات التعليم، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية، حيث أطُلقت الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات “نافا”، والتي تضم حاليًا 100 طالب، إلى جانب برنامج “واعد” الذي يوفّر تدريبًا متخصصًا لــ 43 مهندسًا وفنيًا سعوديًا؛ وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الرامية إلى تنمية الخبرات المحلية وبناء كوادر وطنية تقود القطاع الصناعي في المستقبل.

وتعمل “سير” على ربط التعليم الأكاديمي بالصناعة من خلال شراكات استراتيجية مع الجامعات والكليات التقنية الرائدة في المملكة العربية السعودية، فضلًا عن استثمارها لشراكاتها العالمية؛ لتمكين الكفاءات الوطنية من الوصول لأحدث المعارف والتقنيات التطبيقية والتي تُترجم المعارف الأكاديمية إلى تجارب عملية ملموسة.

يُمكّن هذا الالتزام الاستراتيجي في تطوير قدرات قواها العاملة، بجانب تعزيزها لثقافة الابتكار، شركة “سير” من ريادة قطاع صناعة السيارات الكهربائية، ودعم أهداف المملكة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني والاستدامة.